دعا الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، إلى "ضرورة اتخاذ كافة الدول تدابير عاجلة وملموسة لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد قطاع غزة فوراً".
وطالب في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الخميس، بـ"ضرورة وقف كافة الدول توريد الأسلحة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن تمتنع كافة الدول ومسؤوليها عن توفير أي غطاء سياسي للجرائم المرتكبة".
ونوّه إلى "المطالبة وبشكل عاجل بفتح ممرّ إنساني، وضمان إدخال قوافل المساعدات الطبية والغذائية لشمال غزة، تحت رقابة دولية، مع توفير تدابير تضمن وصولها دون استهداف من قوات الاحتلال".
كما طالب بـ"ضرورة منع الاحتلال من الاستمرار في خطته الهادفة إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم، لا سيما شمال غزة".
ودعا إلى "وقف الاستهداف المتعمّد للطواقم والمنشآت الطبية، لغرض منعها من القيام بواجبها الإنساني، وضرورة إلزامه بتسهيل عملهم".
وطالب بـ"منع الاحتلال من الاستمرار في استهداف الصحفيين، ومعاقبته على جرائمه ضد الصحفيين ومنع إفلاته من العقاب، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لشمال قطاع غزة بشكل يومي وتحت إشراف أممي، دون أي قيد أو شرط".
ودعت إلى "إتاحة المجال لإصلاح البنى التحتية بشكل عاجل، لتمكين المواطنين من الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي على أقل تقدير".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 377 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و438 وإصابة 99 ألفا و246 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.