وصف الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، ما يفعله الاحتلال من جرائم في مدينة جباليا ومخيمها، بأخطر عملية تطهير عرقي في تاريخ القضية الفلسطينية.
وذكر البرغوثي لـ"الرسالة نت"، أنّ هذه الجرائم تكشف النية الإسرائيلية من الحرب المستمرة، وهي مواصلة الترانسفير؛ من أجل استكمال ما يسمونه بحرب "البيت الثانية".
وأوضح أنّ هذه الحرب تهدف لاستكمال احتلال الأرض الفلسطينية؛ وتدمير جميع المناطق في الضفة وغزة والقدس؛ وتهجير الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
وبين أن هذه الحرب تجري وفق تواطؤ أمريكي وغربي؛ وبصمت عربي؛ يمنح الاحتلال الضوء الأخضر في ممارسة جرائمه. وشددّ على أن هذه الجرائم؛ لن تمر؛ لأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه؛ مهما كلفه من ثمن وتضحيات.
وأشاد بصمود أهل غزة رغم التنكيل والجرائم المركبة التي ترتكب بحقهم من مذابح وتجويع، في جريمة القرن؛ التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.