قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال يرتكب 15 جريمة تصنفّ دوليًا، بأنها جرائم إبادة ضد الإنسانية، في مجازره المروعة شمال غزة.
وأكدّ الثوابتة لـ"الرسالة نت"، أن الاحتلال يرتكب أخطر جريمة تتمثل في التطهير العرقي؛ وتدمير الوجود الإنساني والسكاني في المحافظات الشمالية.
وأوضح الثوابتة أن هذه الجرائم؛ تهدف لإبادة السكان؛ والحيلولة دون عودتهم لمناطق سكنهم؛ ودفعهم للرحيل عنها تحت قوة القهر والإجبار.
وذكر أنّ ذلك يتقاطع مع جريمة التجويع مع الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على المناطق الشمالية؛ وهي الجريمة التي لا تزال محكمة العدل الدولية عاجزة عن اثباتها لهذه اللحظة؛ نتيجة ارتهان العدالة الدولية لإرادة واشنطن الشريك الرئيسي في حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا.
واعتبر ما يحدث شمال غزة جريمة القرن، بمشاركة غربية وبصمت عربي؛ يمنح الضوء الأخضر للاحتلال بممارسة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.