دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ381، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 42603 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 99795 ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٨٤ شهيدا و ١٥٨ اصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
واشارت آخر إحصائية للصحة بغزة إلى ان عدد ضحايا مجزرة بيت لاهيا بلغ ٨٧ شهيد ومفقود وأكثر من أربعين اصابة.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:
واستشهد الطفل ضياء أبو العيش في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزة
ودمر الاحتلال كافة المنازل والبنى التحتية في منطقة بلوك 2 بمخيم جباليا شمالي القطاع.
واصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عزيز في منطقة مسجد التوبة بمخيم جباليا شمال غزة.
وتتواصل العملية البرية لليوم السابع عشر على التوالي في شمال قطاع غزة وتتركز في مخيم جباليا.
وسط القطاع
واستشهد ستة مواطنين بقصف سيارة في منطقة البركة غرب دير البلح.
واصيب ١١ مواطنا بقصف الاحتلال منزلا في بلوك ٧ بمخيم البريج وسط القطاع.
وجددت المدفعية الاسرائيلية قصف شمالي مخيم النصيرات والبريج وسط القطاع.
جنوب القطاع
واستشهد مواطنان واصيب عدد آخر بقصف الاحتلال خيمة جنوب غرب خان يونس.
واستشهد ٨ مواطنين من رفح في غارات متفرقة.