نددت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بسياسة بايدن الداعمة للاحتلال والتي تستمر في سيل الأكاذيب التي تحاول من خلالها تضليل وخداع العالم بأحاديث مكذوبة عن مساعي التوصل لوقف إطلاق نار . بينما تواصل الحكومة القاسية المجرمة وجيشها الإرهابي حرب الإبادة بحق أهلنا وأبناء شعبنا أمام سمع العالم وبصره .
وأضافت في بيان لها أن تلك الأكاذيب تشمل دخول المساعدات لقطاع غزة ، وغير ذلك من الأكاذيب والمزاعم الهادفة لتسكين الرأي العام العالمي وإعطاء حكومة الاحتلال مزيد من الفرص لمواصلة الإبادة والتطهير العرقي الذي يتم بدعم ورعاية كاملين من أمريكا والغرب .
وشددت القوى الوطنية والإسلامية في بيانها على أن حرب الحصار والتجويع الممنهج متواصلة ، وإن الشهادات التي قدمتها مؤسسات دولية وأممية هي جزء يسير من معاناة أبناء شعبنا في كافة محافظات قطاع غزة وفي الشمال على وجه الخصوص .
كما لفتت إلى أن إالإدارة الأمريكية والأطراف التي توسطت في مباحثات وقف إطلاق النار شاهدة على أن المعيق والمعطل الأساسي للتوصل لاتفاق ينهي الإبادة هو رئيس حكومة الارهاب نتنياهو ويتآمر كامل وغطاء من وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن".
وطالبت في بيانها كافة شعوب العالم ومنظماته الإنسانية والقانونية بوجوب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عنه ونصرته في وجه أبشع الحروب التدميرية الممنهجة.
وأكدت على أن الشعب الفلسطيني وكافة قواه وفصائله هم طلاب حريّة ينشدون الخلاص من الاحتلال ويواجهون أقبح أشكال الارهاب وأكثرها قسوة وبشاعة، وليس في شعبنا هواة قتل ولا استباحة دماء ولا معتدين على حق أحد في الكون، بل نحن الضحية والطرف المعتدى عليه والذي تتكالب عليه كل قوى الشر والعدوان بهدف إبادته وذبحه أو طرده وتشريده.