قال المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة، منير البرش، ما يفعله الاحتلال بشمال القطاع جريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرا إلى أن الاحتلال جعل من المستشفيات هدفا رئيسيا بخطته لتهجير أهالي الشمال.
وأكد "البرش" بتصريحات إعلامية، تأن الاحتلال ماض بتهجير أهالي شمال القطاع، وحصار المستشفيات، ومنع دخول الدواء والغذاء والماء.
ولفت إلى أن المستشفيات ستتحول إلى مقابر جماعية إذا استمرت جرائم العدوان في ظل الصمت الدولي، موضحا أنه لم تعد هناك أكفان تستر أجساد الشهداء في شمال القطاغ.
وأشار إلى أستشهاد طبيب وممرض؛ جراء استهدافهما بطائرة مسيرة إسرائيلية قرب مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، لافتا إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 1000 شخص من الكوادر الطبية.
وكانت ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم قد ناشدت العالم الذي فشل في وقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، أن يرسل أكفانا لستر أجساد الشهداء.
وقالت "الصحة"، في تصريح مقتضب على منصة "تلجرام": "نناشد العالم الذي فشل أن يوفر لشعبنا الحماية والمأوى، ولم يستطع إدخال الغذاء والدواء أن يبذل جهده، وأن يرسل أكفانا لنستر أجساد الشهداء".
وصعد الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في شمال قطاع غزة المحاصر منذ 19 يوما، خاصة في مخيم جباليا، والتي أسفرت عن أكثر من 700 شهيد، ومئات الجرحى.
وتتواصل عمليات نسف المنازل التي تُنفذها قوات الاحتلال، غرب مخيم جباليا وفي مناطق متعددة بشمالي القطاع، تزامنًا مع حصار مُطبق ومحاولة تهجير قسري للسكان.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، يومها الـ 383 على التوالي، تزامنا مع استمرار استهدافه للمنازل المأهولة بالمدنيين وتجمعات المواطنين والنازحين، مرتكبا مزيدا من المجازر في مختلف مناطق القطاع خاصة في شمال القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على طاع غزة إلى 42 ألفًا و718 شهيدا، بالإضافة لـ 100 ألف و282 مصابا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الصحة، أمس الثلاثاء.