قال د. حسن خاطر الأمين العام للهيئة المقدسية لنصرة المقدسات، إن ما شهدته مدينة القدس في الأعياد اليهودية؛ كان جزء من حرب الإبادة التي تشهدها الأرض الفلسطينية في غزة والضفة.
وأوضح خاطر لـ"الرسالة نت"، أنّ الأعياد اليهودية هذا العام، ارتفع فيها مستوى التطرف للذروة، وهو ما انعكس على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، مضيفا: "حرب الإبادة عكست نفسها على الأعياد اليهودية في المدينة".
وبين خاطر أن مستوى الأعداد المقتحمة وسلوكها العدواني والإجرامي، والاستفزازات والهتافات والطقوس الدينية المتطرفة؛ كان مرتفعا في ظل شعور الكيان ومستوطنيه بوجود إرادة إجرام غير مسبوقة لديهم.
وذكر أن الاحتلال يحاول أن يصنع مشهد يرتقي لحجم الاجرام في غزة ولبنان والأراضي الفلسطينية.
وبين أن الأعياد اليهودية تناغمت تماما مع الأحداث المشحونة بأعلى مستوى من العدوانية والاستفزاز
وذكر أن القمع الذي مورس بحق المدينة المقدسة والمصلين، وعدم السماح بالدخول للقدس من الضفة والتشديد الكبير في هذه الإجراءات؛ كلها كانت تعبر عن وحشية ترتقي.
ولفت خاطر إلى أن همجية الاحتلال في الضفة والقدس تصاعدت لتكون شبيهة بما يجري في غزة؛ "ليس هناك اختلاف من هؤلاء المجرمين في كل المواقف والمشاهد بالقدس؛ عما يحدث في سائر الأرض الفلسطينية".
وشهد أكتوبر الجاري عددًا من الأعياد اليهودية؛ التي تنتهي اليوم مع عيد ما يسمى بـ"نزول التوراة".