كشف مصدر لـ"الرسالة نت"، عن اتفاق يقضي بحماية العوائل والعشائر الفلسطينية؛ ضمن حملة أمنية للمساعدات والبضائع التي تدخل قطاع غزة، وستبدأ يوم غد الاحد مع إعادة استئناف فتح معبر كرم أبو سالم.
والمعبر هو الوحيد الذي يسمح الاحتلال بإدخال البضائع من طريقه، بعدما دمر معبر رفح منذ مايو الماضي.
وكان البرنامج العالمي للغذاء؛ قال إن غزة توشك الدخول في مجاعة كبيرة؛ في ضوء حالة القيود والمنع الإسرائيلي على ادخال البضائع والمواد الغذائية لغزة جنوبا وشمالا.
وقال أبو سلمان المغني رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، إنّ العشائر رفعت الغطاء عن كل التجار المستغلين والشجّعين، واللصوص الذين يعملون على نهب وسرقة المساعدات والقوافل الوافدة للسكان".
وأكدّ المغني لـ"الرسالة نت" أنّ العشائر بدأت بحملة تواصل مع جميع العشائر والعوائل منذ أسبوع، وبدأت بشكل واضح وجلي رفع الغطاء العشائري والعرفي عنهم، والتأكيد على تشكيل حملة لملاحقة ورفع الغطاء عن كل شخص يتورط في هذه الجرائم بحق شعبنا.
وذكر أن العشائر والعوائل تقف سدّا منيعا مع الأجهزة الأمنية المختصة؛ لحماية المواطنين، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه الاعتداء على أموالهم وممتلكاتهم ولقمة عيشهم.
وأضاف: "لن نصمت ولن نقف مكتوفي الأيدي، تجاه هؤلاء الذين يسرقون ويسلبوننا لقمة عيشنا وأطفالنا، ونجلس لنتفرج عليهم؛ ونحن جميعا نقف مع أجهزتنا الأمنية بكل الدعم لمواجهتهم".
وبينّ المغني أنّ كل تاجر شجّع وكل لص وكل من يستولي على قوت شعبنا، هو جندي من جنود الاحتلال، ولن يجد من شعبنا وعوائله وعشائره وأمنه سوى الضرب بيد من حديد.
تأكيدا لما نشرته الرسالة.. العوائل الفلسطينية ستحمي البضائع والمساعدات
غزة - خاص الرسالة نت