استهدفت طائرة مسيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كانت تقل مسؤولة أممية في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة "كواد كابتر" تباعة لجيش الاحتلال استهدفت سيارة مسؤولة منظمة "يونيسف" في شمال قطاع غزة فيروز أبو وردة، أثناء خروجها من منزلها وتوجهها لعملها.
وبينت المصادر أن أبو وردة تعرضت للإصابة جراء سقوط قنبلة استهدفت سياراتها صباح اليوم السبت على باب منزلها في منطقة جباليا النزلة.
بدوره، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أنه لا أحد آمن في غزة بما في ذلك عمال الإغاثة، وأضاف "في الأونروا وحدها، قُتل 188 من أفراد فريقها منذ بدء هذه الحرب".
وشدد على أن عمال الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة ليسوا هدفًا ولا ينبغي أبدًا أن يكونوا هدفًا للاستهدافات الإسرائيلية.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "إسرائيل" تتعمد شن هجمات ضد العاملين في المجال الإنساني والإغاثي في قطاع غزة خصوصاً العاملين في المنظمات الدولية، سواء كانوا مواطنين فلسطينيين أو أجانب، على مدار أشهر حرب الإبادة الجماعية على غزة، وقتلت أكثر من 300 موظف إغاثة واستجابة إنسانية.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.