قال حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله باليمن؛ إن أي ممر مائي يعبر منه شيء للكيان الصهيوني؛ فلن تتردد الحركة باستهدافه.
وأكدّ الأسد في تصريح مقتضب لـ"الرسالة نت" أنه "من لم يراع العروبة في الدم النازف في غزة ولبنان؛ لن نراعي فيه عروبة ولا إسلاما".
وأضاف "هذا تاريخ يكتب؛ بين الشرف والقرف؛ فمن قرر أن ينحاز للخيانة فإنّا شعوبا ومقاومة قررنا أن ننحاز لتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، ولعروبتنا".
ودعا الأسد الموقف العربي الرسمي لإعادة تقييم موضعه، "جميعهم اتخذوا دورا مساندا ومؤيدا وداعما لهذا الكيان؛ وهم جميعا تحت أنياب الاحتلال الذي لن يجعل قطرا عربيا خارج أطماعه".
وبدأت أنصار الله حملة إسناد للشعب الفلسطيني عقب حرب الإبادة المتواصلة منذ أكتوبر العام الماضي؛ مستهدفة مواقع إسرائيلية والسفن المحملة للكيان؛ ونجحت عبر هذه الاستهدافات فرض حظر بحري على امتداد البحرين المتوسط والأحمر.
واستدعى ذلك شن عملية عسكرية من تحالف عسكري تقوده واشنطن ضد اليمن؛ لا يزال مستمرا؛ ومع ذلك تؤكد قيادة القوات المسلحة اليمنية، مواصلتها عمليات الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني بغزة؛ حتى وقف الإبادة.
واعترفت (إسرائيل) بخسائر اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه الجبهة؛ نتج عنها توقف لمطار إيلات؛ وتكبد خسائر اقتصادية في النقل الجوي والبحري والبري للكيان.