أصيب 6 أطفال بجروح خطيرة، مساء اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي استهدف طابق المبيت في مستشفى كمال عدوان، وفق ما قاله مدير المستشفى حسام أبو صفية.
وأوضح "أبو صفية" في تصريحاتٍ صحفية ، أن القصف طال أيضًا حضانة الأطفال وساحة المستشفى وخزانات المياه، مما زاد الوضع خطورةً وصعوبة.
وأفاد "أبو صفية" أن القصف الإسرئايلي جاء عقب انسحاب وفد من منظمة الصحة العالمية وإجلاء بعض الجرحى.
وأطلق "أبو صفية" نداء استغاثة عاجل لإنقاذ المرضى والجرحى العالقين داخل المستشفى، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الكوادر الطبية في تقديم الرعاية في ظل القصف المستمر على المرافق الصحية.
وجددت وزارة الصحة الفلسطينية، مناشدتها بضرورة إرسال وفود طبية وجراحية، وتسهيل وصولها لمستشفيات شمال غزة وخاصة مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لتوفير سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى للمستشفيات.
ولليوم الـ 12 على التوالي، والدفاع المدني معطل قسرا في جميع مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جباليا بذريعة "منع المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/أيار الماضي.
ويعاني شمال قطاع غزة أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.