أطلقت وزارة الصحة نداء استغاثة قالت "إنه قد يكون الأخير"، نقلًا عن مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن قوات الاحتلال تواصل قصف و تدمير المستشفى بشكل عنيف طال كل مرافقه.
وأشارت إلى أن هناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى، وأن الطواقم الطبية لا تستطيع التحرك بين أقسام المستشفى ولا تستطيع إنقاذ زملائهم المصابين موضحة أنه يبدو هناك قرار تم اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى.
وفي رسالة له، اليوم الاثنين، قال الدكتور حسام أبو صفية مدير المستشفى إن الاحتلال يواصل استهداف المستشفى وقد طال القصف كل مرافق المستشفى وأدى لإصابة الكوادر الطبية، مضيفًا: "ما الذي يريده الاحتلال، لماذا يصر على قصف المستشفى، ما الذي يسعى لتحقيقه سوى القضاء على الطواقم الصحية؟! نحن نتعرض للقصف بشكل مقصود ومتواصل لا يتوقف منذ ثلاث ساعات، وكلما وصلت بعض المواد الإغاثية للمستشفى استهدفتها طائرات الاحتلال."
يذكر أن عملية الإنقاذ متوقفة مع تعطل عمل جهاز الدفاع المدني قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان (الإسرائيلي) المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك دون رعاية إنسانية وطبية لليوم الثالث عشر على التوالي.