أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس هارون ناصر الدين، أن ممارسات الاحتلال بحق مدينة القدس، وخاصة انتهاكات المستوطنين المتصاعدة في المسجد الأقصى المبارك، هي تأكيد على نهج الاحتلال التهويدي، ومطامعه بالسيطرة الكاملة على المدينة المقدسة.
وقال ناصر الدين إن الاحتلال بتدنيسه للمقدسات الإسلامية يمعن في تأجيجه للحرب الدينية، غير مكترث لرمزية وقدسية المسجد الأقصى المبارك، مستغلاً حالة الضعف العربي والإسلامي الراهنة.
وأوضح ناصر الدين أن على عموم المسلمين بشكل عام وعلى المقدسيين وأهالي الداخل المحتل بشكل خاص مسؤولية كبيرة للتصدي لمخططات الاحتلال وعدوانه المستمر على المعالم الدينية، وصد محاولات سيطرته على المسجد الأقصى وصولاً لتهويد كامل المدينة.
وشدد على أن انتهاكات الاحلال لم تقتصر حتى على المقدسات الإسلامية، بل طالت عبر عقود طويلة من الاحتلال المقدسات المسيحية والآثار وكل ما يربط شعبنا بتاريخه.
ودعا أبناء شعبنا في القدس للتصدي لكافة جرائم الاحتلال ومخططاته الرامية لتهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها المقدسيين عنها، وتغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءا على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا لمواجهة سياسة الهدم والتي كان آخرها قرار هدم الاحتلال مسجد الشيّاح في جبل المكبر والحشد في التصدي لمخططات الاحتلال، والنزول للميدان وتفعيل كل سبل المواجهة.