الخليل – الرسالة نت
دعت "اللجان الشعبية الفلسطينية" في مدينة الخليل، المواطنين إلى المشاركة في صلاة الجمعة القادمة في المسجد المهدد بالهدم في بلدة الرماضين جنوب مدينة الظاهرية في محافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية.
وكانت سلطات الاحتلال وجهت إخطارات إلى أهالي بلدة الرماضين بهدم مسجد "علي ابن أبي طالب" ومدرسة وادي سلطان والمجمع الطبي إضافة إلى إخطارات بهدم ثمانية منازل قام أصحابها ببنائها.
وقال أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي: "إن هذه الإخطارات للمسجد وللمدرسة وللمجمع الصحي وللمساكن تعني أن الاحتلال يريد محاربتنا في ديننا وفي تعليمنا وفي صحتنا وفي وجودنا، وأن الاحتلال يريد أن لا يكون هناك صلاه ولا تدريس ولا صحة ولا حياة ولا وجود ولا مسكن".
وطالب الشيوخي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء (2-3) بـ "فضح الممارسات الاحتلالية الاحلالية عبر كافة الوسائل الميدانية والإعلامية والسياسية المتاحة وعلى كافة المستويات المحلية والعربية والإقليمية والدولية"، مطالباً كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية المحلية والأجنبية "بسرعة التدخل لوقف النكبة الجديدة التي تعد لها حكومة الاحتلال اليمينية لأهل الرماضين".
وأوضح الشيوخي أن سكان الرماضين كانوا طُردوا من أماكن سكناهم في عام 48 وسكنوا في ما تبقى لهم من أراض على حدود 67، "إلا أن سلطات الاحتلال واصلت ملاحقتهم من خلال إقامة جدار الضم والتوسع العنصري الذي صادر خلفه حوالي 1000 دونم من الأراضي التي تبقت لهم بعد حرب 48، إضافة إلى إقامة عدة مستوطنات وطرق التفافية حول البلدة، مما افقدهم ما تبقى لهم من ارض، واليوم تسعى سلطات الاحتلال لهدم منازلهم بهدف الضغط عليهم لترحيلهم وقلعهم من أماكن سكناهم".