نظم الأطباء والعاملين في مستشفى غزة الأوروبي وقفة تضامنية مع زملائهم في مستشفيات شمال قطاع غزة. وما يواجهون من بطش الاحتلال واستهدافه المباشر للمنظومة الصحية والمستشفيات هناك.
وأعلن المتضامنون في وقفتهم رفضهم لجرانم الاحتلال التي تستهدف تعطيل المنظومة الصحية قسراً في شمال القطاع ، وإطلاق الطائرات والمدفعيات التابعة للاحتلال النيران على سيارات الإسعاف .
وأضاف المتضامنون في بيان لهم أن هذه الجرائم ما هي الا تداع لكلّ القيم الإنسانيّة، وانتهاك سافر لكافة القوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصّلة.
وأكدت الطاقم الطبي على أن التعرّض للطواقم الطبيّة والمرضى والجرحى و الطواقم الإسعافية بأقذع أساليب الإرهاب والترويع والقتل؛ يكشف عن عجز منظومة الاحتلال التي تستهدف المستشفيات التي تسعى لتقديم الخدمة الإنسانية فقط .
كما لفت البيان إلى أن استمرار العدو الصهيوني في استهداف المستشفيات وتدميرها، والتنكيل بالمرضى والأطقم الطبية، والتي كان آخرها حصار واقتحام واستهداف مستشفيات شمال القطاع ، تعد جريمة مركبة وتتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة ضدالمستشفيات، وبغطاء أمريكي، وصمت وعجز المنظمات الدولية .
وأطلق العاملون في المستشفى الأوروبي نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية وكل الدول العربية والإسلامية إلى إنقاذ مرضى وجرحى وأطفال غزة من الموت المحقق ، بعد تعطل المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة
كما طالبوا منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الدولية بمعاينة الأوضاع الخطيرة التي يعيشها أهلنا في شمال القطاع ، والتوجه الفوري والعاجل للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي الصعب والذي توقف عن تقديم الخدمة بسبب اقتحام مستشفيات الشمال واستهداف طواقمنا الطبية والاسعافية .
وفي ختام بيانهم دعى المتضامنون المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة بحق المرضى والجرحى والأطفال وبحق المستشفيات والمنظومة الصحية .