قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالخارج، علي بركة، إن "الفلسطينيين توحدوا في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، في مواجهة (صفقة القرن) التي أعلنها لتصفية القضية الفلسطينية، ثم تفرقوا بعد فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، وصدق البعض الوعود الأمريكية التي سرعان ما تبخرت وتحولت إلى سراب".
ودعا في بيان تلقته "قدس برس "، مساء اليوم الخميس، الكل الفلسطيني إلى "توحيد الجهود والصفوف والعمل معاً من أجل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي ووضع استراتيجية وطنية واحدة لمواجهة التحديات الناتجة عن الانتخابات الأمريكية وتداعياتها على القضية الفلسطينية".
وأضاف أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة التزمت بسياسة الانحياز إلى جانب الكيان الصهيوني وقدمت كل أشكال الدعم المالي والعسكري والسياسي والأمني له على حساب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وشاهد العالم ذلك بشكل واضح في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 13 شهراً".
وأكد أن "الأولوية الوطنية اليوم هي العمل على وقف العدوان وحرب الابادة المستمرة على شعبنا في غزة، وتوحيد الجهود لحماية القضية الفلسطينية من مشاريع التصفية الصهيوأمريكية".
وأشار إلى أن "المقاومة بكل أشكالها ستبقى الطريق الوحيدة للدفاع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة والاستقلال".