قالت (هيئة البث الإسرائيلية) إن ديوان رئيس وزراء الكيان الإ سرائيلي بنيامين نتنياهو ضالع في عدة قضايا خطيرة، إحداها تتعلق بمحاولة تغيير وثائق بشأن إنذارات مبكرة قبل السابع من أكتوبر العام الماضي، وتورط رئيس وزراء الاحتلال بقضايا فساد هو الحديث السائد في وسائل الاعلام الاسرائيلية هذه الايام.
حيث جاءت تفاصيل ملفات الفساد على ذمة هيئة البث (الإسرائيلية) التي قالت بأن ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضالع بعدد من القضايا أخطرها حسب تعبيرها قضية تسريب الوثائق السرية التي اعتُقل على إثرها خمسة أشخاص بينهم مستشار في مكتبه وضابط كبير، وتتعلق القضية بسرقة معلومات من الجيش وتسريبها لوسائل إعلام أجنبية، بهدف التأثير على الرأي العام بشأن صفقة تبادل الأسرى.
القضية الثانية تتعلق بمحاولات تغيير بروتوكولات حول العدوان على غزة، للتأثير على أي تحقيق رسمي بشأن إخفاقات السابع من أكتوبر.
والقضية الثالثة فهي عن مساعي مسؤولين بمكتب نتنياهو لابتزاز ضابط رفيع بفيديو مخجل وقع بين أيديهم، مقابل الحصول على معلومات سرية إضافية. من بين القضايا المطروحة ايضاً محاولة تغيير وثائق بشأن إنذارات مبكرة قبل السابع من أكتوبر العام الماضي.
وصدقت المستشارة القضائية لحكومة الإحتلال على فتح تحقيق يتعلق بنتنياهو على خلفية قضية التسريبات في ديوانه ليتمكن المستشارون لاحقا من التحقيق رئيس الحکومة نفسه، حسبما أفادت به صحفية معاريف.
تزامن الحديث عن تورط نتنياهو بقضايا فساد في المحافل العبرية مع توقعات محللين (إسرائيليين) ازاحة الرئيس الاميرکي المنتخب دونالد ترامب لنتنياهو لاعتبارات اقتصادية وعبئه المادي على أميركا.
وأکد مقال بصحيفة هآرتس للكاتب إران ياشيف وهو خبير اقتصادي إن الرئيس ترامب لن يهدر أي فرصة في محاولة إزاحة نتنياهو الذي يحتاج إلى 'صيانة عالية'، وذلك رغم صداقة جمعتهما سابقاً، خاصة وأن تل أبيب تلقت على مدار العام الماضي ما يقرب من ثمانية عشر مليار دولار من المساعدات العسكرية من واشنطن.
وتوقع الكاتب أن يتخلی ترامب عن نتنياهو لأنه يحتاج اإلی دعم مستمر، خاصة مع إعراض الرئيس الاميركي الجديد عن رغبته في عدم إنفاق أموال دافعي الضرائب الأميركيين على الصراعات الخارجية.
قناة العالم