ارتقى أكثر من 40 شهيدا مع ساعات الصباح الأولى في أماكن متفرقة من قطاع غزة ، آخرها 35 شهيدا في مجزرة جديدة بحق عائلة علوش في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة، في ظل تعطل عمل الدفاع المدني عن العمل شمالا، ولا زال عدد من المواطنين تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة.
وفي جنوب القطاع تعاملت طواقم الدفاع المدني في ساعات الصباح الأولى مع شهيدين في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح .
وفي ذات السياق تم انتشال خمسة شهداء فجر هذا اليوم من شقتين لعائلتي الجرجاوي وحبوش في عمارة "الريفي" سكنية، وانتشل المواطنون شهيدين و3 اصابات من منزلين لعائلة معروف وأبو وردة في مدينة غزة.
ووصلت مناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الإحتلال الإسرائيلي عليهم خلال الأيام الماضية في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وناشد الدفاع المدني كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التدخل العاجل للسماح بوصول طواقم الدفاع المدني إلى المواطنين في شمال القطاع والعمل على إنقاذ حياتهم، محذرا من أن استمرار هذا الصمت الدولي المقيت تجاه العدوان والغطرسة الإسرائيلية سيفضي حتما إلى إعدام هؤلاء المواطنين العزل تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكد الدفاع المدني أن المواطنين في مناطق شمال قطاع غزة يتعرضون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت؛ في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقمنا كليا هناك وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجيرهم واعتقل بعضهم.