ولد أربكان عام 1926 في سينوب، على البحر الأسود وكان طالباً لامعاً عرف بتوجهاته الإسلامية منذ أن كان في الجامعة. وفي عام 1948 تخرج من كلية الهندسة الميكانيكية وبدأ مسيرته الأكاديمية في العام نفسه قبل أن يمضي عاماً في كلية الهندسة بجامعة آخن (ألمانيا).
وسيذكر له التاريخ خطابه السياسي الذي ينبذ العنف والمعادي لـ(إسرائيل) وأوروبا بشكل واضح، بالإضافة إلى حلمه بأمة إسلامية تسيطر على العالم.كما سيظل أربكان السياسي الأكثر تعرضاً للإدانة لنشاطاته المعادية للعلمانية فقد حظرت ثلاثة من أحزابه الإسلامية بالإضافة إلى منعه من ممارسة نشاطات سياسية لسنوات عدة.