لليوم الواحد والخمسين على التوالي، يواصل العدو الاسرائيلي حربه على لبنان، موسعاً غاراته وعدوانه ليشمل الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق وبلدات عدة جنوباً وبقاعاً. وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفر عن ارتقاء أكثر من 3189 شهيدًا وإصابة نحو 14078 آخرين.
وفي التفاصيل، فقد بدأ جيش الإحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، شنّ سلسلة غارات إستهدف مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، من بينها حارة حريك، الحدث، الغبيري، والليلكي.
ووصل مجموع الغارات التي استهدفت الضاحية حتى الآن إلى 13 غارة دُمّر جراءها عدد كبير من المباني والمجمعات السكنية والتجارية.
للمزيد عن أبرز مستجدات العدوان على ضاحية بيروت:
أما جنوباً، فقد ادّى العدوان الجوي الذي تعرضت له بلدة كفررمان الليلة الماضية إلى استشهاد مختار بلدة كفررمان علي المعلم و محمد جواد علي أحمد. وتمكنت ظهر اليوم عناصر من الهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية من سحب جثماني الشهيدين من تحت أنقاض المبنى.
وقد أغار الطيران المعادي مجدداً مستهدفاً بلدة المنصوري، في قضاء صور، حيث تعرّضت ايضاً بلدة القليلة لعدد من الغارات المتتالية، إضافة إلى بلدة البرج الشمالي حيث استهدف الطيران المعادي منزلاً فيها.
وأغارت الطائرات المعادية على جبال البطم وصديقين وكفرا والصوانة والطيري، كما نفذت الطائرات المعادية غارة عنيفة على منطقة تقع بين البرج الشمالي والبازورية، تزامن ذلك مع غارة جوية و قصف فوسفوري على بلدة شمع وتلال البياضة.
كذلك، أغار الطيران الحربي المعادي على حي المساكن الشعبية والمعشوق في منطقة صور.
كما اغار الطيران الحربي المعادي على اطراف بلدة السماعية، وعلى بلدة قلاوية.
إضافة إلى ذلك، فقد أغار الطيران الحربي المعادي صباحاً، على منزل في بلدة دبعال، ما أدى الى تدميره وسقوط شهداء وعدد من الاصابات.
إلى ذلك، نفذ الطيران الحربي المعادي ظهر اليوم غارة جوية وعلى دفعتين مستهدفاً مبنى في نزلة بن الكمال-حي السرايا في مدينة النبطية ودمره، وكان المكان نفسه استهدف قبل ربع ساعة بغارة من مسيرة معادية.
وشنّت مسيرة معادية قرابة الحادية عشرة والربع من صباح اليوم غارة بصاروخ موجه مستهدفة شقة في نزلة بن الكمال في مدينة النبطية.
هذا وأغارت مسيّرة معادية صباحاً، على مقهى الى جانب الطريق، وسط بلدة المروانية، ما أدّى الى وقوع جرحى.
واستهدف القصف المدفعي المعادي، بلدة يحمر الشقيف وأطرافها، لا سيما حارة الجامع القديم والحارة التحتا، بالإضافة الى بلدة أرنون المجاورة.
وشن طيران العدو غارة على بلدة تفاحتا (قضاء صيدا)، مستهدفاً منزلاً مأهولاً، مما ادّى إلى وقوع 5 شهداء، إصابات.
أما عن آخر التطورات جنوباً:
بقاعاً، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “غارة العدو الإسرائيلي على الهرمل أدّت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة أربعة آخرين بجروح”.
هذا وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن الطيران المعادي شنّ غارة على منزل غير مكتمل البناء في بلدة الحفير التحتا، المتاخمة لبلدة بوداي، دون وقوع إصابات.
ماذا عن أبرز تطورات العدوان بقاعاً؟
يُذكر أنه في عكار، تكشفت الأضرار التي خلفتها الغارة على بلدة عين يعقوب التي استهدفت ليلاً مبنى مؤلفاً من طبقتين، ما أسفر عن تدمير المبنى بشكل كامل وسقوط 17 شهيداً و15 جريحاً نقل غالبيتهم الى مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا وتوزع آخرون على مستشفيات اليوسف والحبتور.
تجدر الإشارة إلى أن الشهداء والجرحى هم من العائلات النازحة من المناطق التي تتعرض لعدوان اسرائيلي مستمر، إضافة إلى سوريين نازحين. وتسببت الغارة بأضرار في الممتلكات والأبنية المجاورة وعدداً من السيارات.
المصدر: المنار+ الوكالة الوطنية