أصدرت سلطات الاحتلال، أوامر اعتقال إداري بحق 42 أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية، بينهم الأسير المريض بالسرطان محمد زايد خضيرات من الخليل.
وتنوعت أوامر الاعتقال الإداري بين جديدة وتجديد لمعتقلين سابقين لفترات متفاوتة بين 3 أشهر وستة، وتوزع الأسرى على محافظات الضفة بينهم 9 من جنين، و8 من رام الله، و8 من نابلس، و6 من الخليل.
ومن بين المعتقلين الذي جدد الاحتلال اعتقالهم الإداري صهيب عاكف اشتية، شقيق المعتقل السياسي لدى أجهزة السلطة في الضفة المطارد للاحتلال مصعب اشتية والمعتقل منذ عامين.
وسبق أن تعرض اشتية للاعتقال في سجون الاحتلال، بعد اتهامه ببيع مركبة لمجموعات “عرين الأسود”، وجرى استخدامها لاحقاً في تنفيذ عمليات للمقاومة ضد المحتل.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء (12) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، رام الله، جنين، وقلقيلية.
فيما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، يرافقها تخريب وتدمير منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني في البلدات، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الفترة الماضية.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
علماً أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.