الضفة المحتلة – الرسالة نت
هنأ النواب الاسلاميون في الضفة الغربية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي المحتلة عام 1948 بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام لأكثر من أسبوعين.
واستنكر النواب الشروط الاحتلالية التعسفية الممارسة بحقه والتي تقيد حريته، حيث تم فرض الإقامة الجبرية عليه وتم منعه من السفر، مؤكدين ان مثل هذه القرارات تتنافى وأبسط اتفاقيات حقوق الانسان التي كفلت حرية الانسان اينما وجد.
وأوضح النواب أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف لرموز الشعب الفلسطيني وقياداته يهدف إلى المساس بالنسيج الاجتماعي الفلسطيني عبر تغييب القيادات والرموز الفاعلة على الساحة الفلسطينية والتي تحرك الاحداث على الارض وتقود الجماهير وتنشر الوعي بين صفوفها.
وشدد النواب على فشل المحتل في تثنية الشعب عن ممارسة حقه المشروع في التصدي للعنجهية الصهيونية الرامية الى تهويد الارض وتفريغها من سكانها الاصليين عبر الهدم والتهجير والابعاد والتوسع الاستيطاني المحموم الممارس في الضفة الغربية والقدس المحتل.
وأكد النواب أن رموز الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح لا يعبئون بإرادة المحتل وقراراته طالما أنهم يدافعون عن حقهم المقدس في ارضهم وأوطانهم.