قائمة الموقع

كواليس تروى للمرة الأولى.. لحظات أبوية في حياة السنوار!

2024-11-18T07:11:00+02:00
غزة- خاص الرسالة نت

لم يكن ليظهر بصورة الصقر المرعب لعدوه ويتجرد من إنسانيته في آن؛ فكان في لحظة انقضاضه على قوات الاحتلال في الكمائن المتقدمة في مدينة خانيونس؛ يتمسك بأبوية وعاطفة تشبثتّ به حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
القائد الذي فاجأ العالم بارتقائه بالصفوف المتقدمة في ميادين القتال وتخوم المواجهة؛ تكشف "الرسالة نت"، بعض كواليس لأحداث ومواقف حصلت معه؛ تظهر مواقف عاطفية للرجل تجاه أطفاله؛ الذين تركهم لمدة عام كامل؛ ملتحقًا بركب أبنائه من كتائب القسام يقود ميادين المواجهة.

 لو ألمح واحد فيهم!

تروي مصادر أنه في إحدى المرات التي قادت يحيى السنوار؛ لمكان قريب من أبنائه؛ حيث كان يتهمهم العدو وأذنابه باختبائهم تحت الأنفاق بعيدين عن شعبهم؛ ليقول القائد "لو ألمح واحد فيهم؛ والله مشتاقلهم"؛ فكانت الظروف الميدانية تحول دون مشاهدتهم في تلك الفترة.
السنوار تزوج في العام 2011؛ ورزق بثلاثة أبناء هم إبراهيم وعبد الله ورضا؛ وسمّى الأخيرة على اسم أمه التي غاب عنها 27 عامًا في سجون الاحتلال.

 لو واحد فيهم هان!

في موقف آخر؛ تقول المصادر إن المقاومين عثروا أثناء تواجدهم بأحد المنازل التي احتلتها قوات الاحتلال؛ على طعام هؤلاء الجنود؛ حيث تركوها قبل أن ينسحبوا من المكان؛ كان المقاومون برفقة يحيى القائد الذي يقاتل معهم من مسافة صفر.
وقال إنّ السنوار قال "هذا الأكل ما بياكلوه ولاد الناس؛ مش راح ناكله".

ثبات وإصرار!

يحيى السنوار؛ كان مشتبكا في مواقع متقدمة في مدينة خانيونس؛ وآخر من خرج مع المقاتلين بما في ذلك من أحد الأحياء التي حاصرها الاحتلال لأيام طويلة؛ وكان يقود بنفسه كمائن متقدمة في تفجير دبابات وآليات الاحتلال؛ ولم يكن فقط متنقلا بين المقاومين ليتفقد أحوالهم.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00