قال مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، فجر اليوم الخميس، إن أكثر من 60 فلسطينياً استشهدوا في مجزرة ارتكبها الاحتلال بعد قصف مربعاً سكنياً بجوار المستشفى شمال غزة.
وأوضح أبو صفية، أن الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى انتشلوا بعض الشهداء من تحت الركام بمكان المجزرة بأيديهم لعدم وجود طواقم دفاع مدني، وسيارات إسعاف، مبيناً أن "هناك 200 شخص في مكان المجزرة، ويوجد أعداد كبيرة جداً من الشهداء والإصابات والمفقودين تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم".
وبين أنه "لا يوجد في المستشفى جراحات تخصصية وما نقوم به هو إسعاف أولي لأغلب الحالات، والاحتلال يمنع دخول الوفود الطبية"، مشيراً إلى أن "المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية".
ونوه مدير المستشفى إلى أن الأيام المقبلة ستشهد ارتقاء جرحى وزيادة في الإصابات والشهداء نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج، مبيناً أن "ما تم إدخاله إلى المستشفى خلال الأيام الماضية كان محدودًا للغاية، والتقارير التي تتحدث عن إدخال مساعدات ومستلزمات طبية إلى شمال غزة غير صحيحة".