قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، إن المسيرات التي ستنطلق غدًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية تحمل رسالة قوية من الثبات والوفاء لأهل غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة مستمرة لأكثر من 410 أيام، وللمسجد الأقصى الذي يتعرض لتهويد مستمر، وللأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
وأوضح "حنيني" في بيانٍ أن المشاركة الواسعة في هذه المسيرات هي أقل ما يمكن تقديمه من أهل الضفة في دعم قضاياهم المصيرية، معتبراً أن الغضب الفلسطيني يجب أن يُترجم إلى مواجهات مباشرة مع الاحتلال.
وشدد "حنيني" أن هذه الفعاليات يجب أن تكون مشاركة شاملة من جميع أطياف الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن غزة تستحق دعمًا كاملًا من كل فلسطيني، فهي كانت الحصن في مواجهة الاحتلال وسندًا للضفة والقدس والداخل المحتل.
وأشار إلى أن معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في غزة كانت دفاعًا عن القدس والمقدسات، وأكدت رفضها لسياسات التطبيع مع الاحتلال.
ودعت حركة حماس جماهير الضفة الغربية والقدس للمشاركة الواسعة في مسيرات غضب حاشدة، والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة غداً 22 نوفمبر 2024.
وستنطلق المسيرات من المساجد المركزية في كافة محافظات الضفة ومدينة القدس، بهدف رفع الأصوات المطالبة بوقف العدوان على غزة ورفض مخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين.