قال موقع "ynet"(الإسرائيلي)، إن فرقة أوزبكية تقف وراءها إيران كانت تتعقب الحاخام المختفي عن الأنظار، "تسبي كوغان" عندما غادر المتجر الذي كان يديره، وخطفته وقتلته قبل أن تهرب إلى تركيا.
يأتي ذلك، في غضون إصدار الداخليةالإماراتية بيان لها، أكدت من خلاله مواصلتها البحث والتحري في تغيب " كوغان" من الجنسية المولدوفية وانقطاع الاتصال به منذ الخميس.
ينتمي هذا الحاخام -وهو ضابط في جيش الاحتلال - إلى حركة حاباد لوبافيتش ويمثلها في دولة الإمارات، وهي فرع من اليهودية الحريدية (الأرثوذكسية المتشددة)، وتُعتبر من أبرز الحركات الدينية اليهودية تأثيرًا وانتشارًا. تأسست في القرن الـ18 على يد الحاخام شنيور زلمان من ليادي، وهو واحد من رواد حركة الحسيدية. يتمركز نشاطها في نشر التعاليم اليهودية وتعزيز الارتباط الديني بين اليهود في جميع أنحاء العالم.
ترتكز على الفكر الحسيدي الذي يدمج التعاليم التلمودية والروحانية اليهودية، تُشدد على أهمية دراسة التوراة وتنفيذ الوصايا، وتؤمن بضرورة العمل على استعادة "العالم المثالي" من خلال التزام كل يهودي بدينه.
تتواجد الحركة في أكثر من 100 دولة عبر شبكة من المراكز اليهودية المعروفة باسم "مراكز حاباد". هذه المراكز تهدف إلى تقديم الدعم الروحي والخدمات الاجتماعية لليهود.
آخر قائد روحي معروف للحركة هو مناحيم مندل شنيرسون، الذي توفي عام 1994. ينظر إليه بعض أتباع الحركة باعتباره شخصية مخلّصة (المسيح اليهودي المنتظر).
تُتهم الحركة بدعم المشروع الصهيوني والتطرف القومي، ولها علاقات مع شخصيات إسرائيلية بارزة مثل بنيامين نتنياهو. تُركز في أنشطتها على تعزيز الانتماء إلى إسرائيل بين اليهود.
نشطت في السنوات الأخيرة في مناطق مثل الإمارات بعد اتفاقيات التطبيع، حيث افتتحت مراكز وقدمت خدمات لليهود هناك.
يُنتقد بعض فروع الحركة بسبب مواقفها السياسية المتطرفة ودعمها للاستيطان الإسرائيلي، ُتهم بتربية الأجيال اليهودية على تعاليم ترى العرب والإسلام كتهديد.
تسعى الحركة من خلال أنشطتها التعليمية والاجتماعية إلى التأثير على المجتمعات اليهودية في الدول ذات الأغلبية المسلمة، مثل دول الخليج، بما ينسجم مع مصالح الحركة الصهيونية.