قائمة الموقع

حماس: وقف العدوان أولوية قصوى ونجري أوسع حملة دولية لإغاثة شعبنا

2024-11-24T17:50:00+02:00
الرسالة نت - غزة

أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن وقف العدوان وإنهاءه يمثل الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة.

وأشار أبو زهري في مؤتمر صحافي، إلى أن حركته تجرى أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة للشعب، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، لافتا إلى أنهم يعملون بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك.

وذكر أن الاحتلال يتوهم عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته..

وفي ذات السياق أوضح أن جرائم الاحتلال ضد منظومة العمل الصحي في قطاع غزة هي جرائم حرب ممنهجة، تستهدف تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية فيه وتهجير شعبنا، وآخرها استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، عبر قصف مرافقه بشكل مباشر، وإطلاق النار على الأطقم الطبية والمرضى والجرحى فيه، وكذلك جريمة إطلاق النار المتعمد على مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية وإصابته، في محاولة إجرامية لاغتياله، وإرهاب جميع العاملين في المستشفى، لثنيهم عن أداء واجبهم الإنساني.

وفي سياق اخر، اعتبر تصعيد حكومة الاحتلال الفاشية سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان، وآخر هذه الجرائم الاستيطانية التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.

واكد على أن هذه المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح في تغيير حقائق الواقع والتاريخ، مهما بلغت سطوة الاحتلال وإجرامه، وستبقى مدينة القدس عربية إسلامية وعاصمة أبدية لفلسطين، وندعو منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك الجاد بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة لتجريم ووقف هذا التغول الاستيطاني الذي يستهدف تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها العربية والإسلامية.

ودعا أبو زهري منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك والتصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن استمرار هذه السياسات من قبل الاحتلال يعزز من معاناة الشعب الفلسطيني ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني.

وطالب  إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، محمّلًا إياها مسؤولية ما يحدث من تدهور في الوضع الإنساني والميداني.

واختتم  تصريحاته بالقول إن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول لاعتقال قادة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما سيُظهِر مدى الجدية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

اخبار ذات صلة