يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، جلسته الشهرية والتي سيُناقش فيها "الوضع في الشرق الأوسط"، بما في ذلك القضية الفلسطينية، تتبعها جلسة مشاورات مغلقة.
وأفادت التقارير بأن أعضاء مجلس الأمن سيستمعون لإحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، حول الوضع السياسي والإنساني في فلسطين المحتلة.
ويوم 20 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وزعم ممثل أمريكا لدى الأمم المتحدة أن القرار المطروح بشأن غزة لم يستوف الشروط، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية للمقترحات الأمريكية بشأن غزة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري وحربه الشعواء على قطاع غزة لليوم الـ 416 تواليًا، تزامنًا مع ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة إلى 44 ألفًا و176 شهيدًا، بالإضافة لـ 104 آلاف و473 جريحًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإنقاذ عن الوصول إليهم.
وأمس الأحد، حذر مجلس جامعة الدول العربية من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل. مؤكدًا أنه "يُهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".
ودعت "الجامعة العربية"، في بيان لها الأحد، مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.