غزة- الرسالة نت
هنأ وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. طالب أبو شعر، الأمتين العربية والإسلامية و الفلسطينية بالإفراج عن رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الاراضي المحتلة عام 48، من سجون الاحتلال، معتبراً هذه المناسبة المباركة بمثابة إثبات وتأكيد حقيقي على قوة وبسالة هذا الرجل الهمام.
وأكد أبو شعر، أن الاحتلال اعتقل شيخ الأقصى بهدف القضاء على صوت العزة وكلمة الحق التي كان يصدح بها في دفاعه عن القدس والأقصى غير مبال بتهديدات الاحتلال وقراراته المجحفة التي تصدر بحقه دون أي مبرر.
من جهة أخرى، استنكر الوزير سياسة الاعتقالات التي ينفذها الاحتلال، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الممارسات والانتهاكات بحق الأطفال المقدسيين القاصرين، قائلا: إن "هذه الخطوة بمثابة إجرام بشع يتنافى مع كافة المعاهدات والقوانين التي تحرم المساس بحقوق المواطنين ككل فما بالك الأطفال منهم".
وطالب العالم أجمع بالوقوف بجانب المدينة المقدسة لما تشهده في هذه الأوقات الحرجة من ممارسات وحشية وأساليب طاغية يمارسها الاحتلال بحقها وبحق مقدساتها ومواطنيها الذين لا يملكون سوى معتقداتهم وإيمانهم العميق بعدم التفريط بديارهم المقدسية مهما حدث.
وكما دعا ابو شعر المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وتوثيقها وتقديم تلك الوثائق على عجالة لأصحاب النفوذ وصنَّاع القرار لمعاقبته.