الضفة المحتلة – الرسالة نت
اختطفت أجهزة عباس اثنين من أنصار الحركة في محافظة بيت لحم ، فيما واصلت الأجهزة تعذيب رجل الأعمال الفلسطيني إدريس حجة والمختطف المضرب عن الطعام وجدي طه.
ففي محافظة بيت لحم اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر الشيخ جمال الوحش من بلدة زعترة بعد استدعائه للمقابلة، وهو معلم وطالب في كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية، وسبق أن اختطف عدة مرات من قبل الأجهزة.
كما أعادت الأجهزة اختطاف الأسير المحرر نادر محمد جبران عبيات من المدينة وهو نجل الشهيد محمد جبران عبيات قائد "في كتائب الأقصى" في بيت لحم ، علما أنّ عبيات أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال وهو مختطف سابقاً عدة مرات ولفترات طويلة تجاوزت 10 أشهر ، كما يشار إلى انه يعمل مهندساً في بلدية بيت لحم وكان قد تم فصله من وظيفته ووقف راتبه الدائم من قبل وزارة الأسرى في حكومة فياض اللاشرعية.
وفي محافظة نابلس اختطف وقائي عباس أول أمس الأربعاء أستاذ الإعلام في قسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية الأستاذ أيمن المصري من مدينة نابلس، يذكر أن اختطافه جاء على خلفية انتقاده الأجهزة الأمنية في إحدى محاضرته في الجامعة علماً انه شخصية مستقلة وليس له أي انتماء سياسي.
وفي محافظة الخليل أكدت عائلة المختطف وجدي طه الحافظ لكتاب الله مواصلة ابنها لإضرابه عن الطعام وأنه تعرض للتحقيق والتهديد من قبل ضباط في جهاز المخابرات عقب إعلانه للإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اختطافه دون عرضه على نيابة أو محكمة ، كما كشفت العائلة عن تهديد ضباط المخابرات لابنهم أنه في حال تم الإفراج عنه سيتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال وأن لملفه خصوصية, ولن يفرج عنه.
وفي محافظة رام الله أكدت عائلة رجل الأعمال الفلسطيني الحامل للجنسية الأمريكية إدريس حجة (46 عامًا) من بلدة "بيرنبالا" تعرضه للتعذيب الشديد في سجن بيوتيا، وأشارت العائلة أنه تعرض للضرب بـ"الفلقة" على قدميه، وبأنه تعرض للضرب على وجهه بشكل سافر.
وكانت أجهزة عباس قد أطلقت سراحه قبيل نحو شهر بعد اعتقال دام أكثر من 8 شهور تعرض خلالها لمحاكمة عسكرية وتم تبرأته خلالها من التهم المنسوبة إليه.