بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر من كل عام، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على الجرائم البشعة والعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والذي دخل شهره الخامس عشر.
وقالت الحركة في بيان لها إن اليوم الدولي للتضامن الإنساني يذكر المجتمع الدولي بحجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان الوحشي. وأضافت الحركة أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة تعد واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث.
وفي البيان، أكدت حماس على عدة نقاط رئيسية:
- التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني يعد وسام شرف لكل من يناصر قضيته العادلة ويقف ضد مخططات الاحتلال.
- دعوة المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر، وجرائم الإبادة والتطهير العرقي في غزة.
- ضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، مع تأكيد أن هذه المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية.
- دعوة لتصعيد الفعاليات التضامنية في جميع أنحاء العالم لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لمجازر يومية.
وأكدت الحركة على ضرورة استمرار هذه الفعاليات التضامنية حتى تحقيق وقف العدوان الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.