القذافى سيقتل على يد أقاربه أو ضباطه


طرابلس – الرسالة نت

أكد اللواء نائب مدير المخابرات الحربية والمفتش العام للجيش الليبى سليمان محمود سليمان، أن نهاية معمر القذافى  قريبة جدا، وستكون بقتله على يد أحد أبنائه أو أقاربه أو ضباطه

وأضاف، خلال حواره مع جريدة "الشروق" الجزائرية أنه يتوقع نهاية القذافى الذى وصفه بـ"الطاغية"، مدللا على ذلك بأن القذافى فاوض أبناء الزاوية لدفع الملايين لهم ليتوقفوا عن قتاله وزيادة المرتب للموظفين وغيرها.

وأوضح سليمان أنه انضم إلى الثوار وأعلن انفصاله عن النظام فى يوم 19 فبراير بالرغم من أنه كان قريبا للزعيم معمر القذافى إلا أنه شعر أن القذافى أصبح مجنونا قائلا "لا يوجد فى التاريخ ثائر من سبارتكوس إلى جيفارا وجمال عبد الناصر حاول أن يكون ملكا ويطلب لنفسه ألقابا ملكية سوى معمر القذافى، عندما أعلن نفسه ملك ملوك إفريقيا، وابتعد عن مصر، وقتها أدركت أنه أصيب بجنون العظمة وقبلها أيضا عندما بدأ فى تنفيذ خطوات سيناريو توريث الحكم لابنه".

الي ذلك أصدر البوليس الدولى "الإنتربول" مذكرة اعتقال فى حق معمر القذافى قائد الثورة الليبية و15 من عائلته وبعض من مساعديه كخطوة فى المساعدة لتنفيذ العقوبات الدولية على الرئيس الليبى ونظامه، حسبما أفاد موقع "ذا ريبابليك" الأمريكى.

وأشار الموقع إلى أن مذكرة الاعتقال جاءت جراء الأحداث التى تشهدها الأراضى الليبية والتى تهدد حياة العامة بسبب القذافى ونظامه، وتم إرسال الإعلان إلى 188 عضواً حول العالم، وإمداد بمعلومات لقوات الشرطة الواقفة على الحدود تتعلق بالأفراد المستهدفة من أجل تقيد تحركاتهم وتجميد أصولهم.

البث المباشر