الضفة المحتلة – الرسالة نت
أفرجت أجهزة عباس في مدينة رام الله عن الأسيرين المحررين أيمن نعيم حامد و المهندس محمد عبد العزيز عوض الله من بلدة سلواد بكفالة مالية باهظة مقدارها 15 ألف دينار أردني لكلّ منهما بعد أكثر من شهرين من الاختطاف، علماً أنهما تعرضا للاختطاف عدة مرات سابقاً.
يشار إلى أن محاكم فتح رفعت من وتيرة فرض الغرامات والكفالات المالية الباهظة على العديد من المختطفين المفرج عنهم في الآونة الأخيرة.
وفي مدينة الخليل واستمراراً لمسلسل التنسيق الأمني؛ اعتقلت قوات الاحتلال قبل يومين الأسير المحرر هاشم أبو تركي من المدينة بعد ساعات من الإفراج عنه من سجون أجهزة عباس بعد أن أمضى ستة أشهر وهي مدة الحكم الذي أصدرته محاكم فتح العسكرية ضده بعد اختطافه عقب عملية بني نعيم القسامية.
يذكر أن أبو تركي تعرض للاعتقال عدة مرات سابقاً من قبل قوات الاحتلال والاختطاف من قبل أجهزة عباس والتي بدورها أخّرت في موعد تخرجه من جامعة البوليتكنك في المدينة.
من جهة أخرى أفرج وقائي عباس عن الطالب في جامعة الخليل أديب بركات الأطرش بعد ستة أشهر من الاختطاف، فيما لا يزال شقيقه محمد بركات الأطرش مختطفاً في سجن المخابرات في أريحا منذ مطلع شهر أيلول الماضي، حيث تم اختطاف الأخوة جميعاً وقتها بعد مداهمة منزلهم عقب عملية بني نعيم.
كما أفرج وقائي عباس في رام الله عن المحامي المختطف سامر عصام سليمان من قرية مردة من محافظة سلفيت بعد أن أمضى أكثر من عشرة أشهر في سجون الأجهزة في رام الله. يذكر أن محاكم فتح العسكرية كانت قد أصدرت حكماً بالسجن لعام ونصف على المحامي سليمان، فيما لا يزال شقيقه محمد رهن الاختطاف منذ شهر نيسان الماضي وقد كم عليه عسكريا بالسجن لمدة سنة ونصف أيضاً.