الحملة الدولية تحذر من تفاقم معاناة الأسر التي تعيش في مخيمات الايواء

غزة /الرسالة نت

طالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الأهلية بتدخل دولي عاجل لانقاذ مئات الاسر التي دمر الاحتلال الاسرائيلي منازلها ولا زالت تعيش تحت ركام منازلها والخيام المنتشرة في مراكز الايواء في ظل ظروف بالغة الصعوبة مع دخول فصل الشتاء محذرة من تدهور اوضاعهم الانسانية والصحية.

وأشارت الحملة إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تشديد حصارها المفروض على قطاع غزة وتمنع ادخال كافة المستلزمات والمواد والمعدات الضرورية لاعادة بناء ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية من منازل ومؤسسات وبنية تحتية في القطاع.

واكدت الحملة ان الصمت الدولي تجاه استمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة يعطي الفرصة لاسرائيل للامعان في تشديد الحصار مما يعني المزيد من المعاناة للاطفال والنساء والشيوخ في القطاع الذين يعيشون واقعا انسانيا متدهورا.

كما تشير الحملة الى واقع البنية التحتية في قطاع غزة وبخاصة الطرق وشبكة الصرف الصحي والمياة التي تحتاج الى اعادة تأهيل في ظل ما تعرضت له من دمار وعدم القدرة على اصلاحها بسبب نقص المواد والمعدات والاليات.

وتؤكد الحملة على ما ورد في تقرير القاضي ريتشارد جولدستون  جول جرائم الاحتلال في قطاع غزة والذي اعتبر ان الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة المحتل، بما في ذلك اغلاق المعابر الحدودية ومنع امدادات الوقود، الطعام والدواء، يمثل عقاباً جماعياً للمدنيين الفلسطينيين ويؤدي الى عواقب انسانية وبيئية مدمرة

وتحمل الحملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الواقع الانساني ومعاناة المواطنين الفلسطينين المحاصرين بالقطاع.

كما تدعو الحملة كافة المؤسسات الانسانية الوطنية والدولية الى التحرك العاجل لاغاثة الاسر التي تعيش في مراكز الايواء وفي منازلها المدمره  بما يخفف من معاناتها.

 

البث المباشر