رفضت حكومتا الصومال والسودان مقترحات أمريكية وإسرائيلية لاستخدام أراضيهما كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين الذين شُرّدوا من قطاع غزة، بحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس.
وأكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، رفض بلاده القاطع لأي خطة تتضمن توطين فلسطينيين في الأراضي الصومالية، مشدداً على أن حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه التاريخية غير قابل للتفاوض.
وفي السياق ذاته، أفاد مسؤولون سودانيون أنهم تلقوا اتصالات من الولايات المتحدة وإسرائيل حول هذا الموضوع، إلا أنهم أكدوا رفضهم التام للمقترح، مُشددين على موقفهم الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية.
من جانبه، نفى وزير خارجية إقليم أرض الصومال غير المعترف به دولياً تلقي أي مقترحات بشأن إعادة توطين الفلسطينيين في المنطقة.
وتأتي هذه الرفضات في وقت تجري فيه مبادرة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 53 مليار دولار، تهدف إلى تفادي تهجير الفلسطينيين. هذا بينما تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل طرح سيناريوهات بديلة لما بعد الحرب.