أدانت حركة حماس قيام جيش الاحتلال الصهيوني بإجبار سكان محافظة رفح على الإخلاء القسري تحت وطأة المجازر والقصف الإجرامي، مؤكدة أن هذا التصرف يشكل "جريمة حرب وتصعيدًا خطيرًا في العدوان ضد الشعب الفلسطيني".
وأشارت الحركة في تصريحها إلى أن تهجير سكان رفح وتشريد عشرات الآلاف من المدنيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويُعتبر جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي مكتملة الأركان. وأكدت أن هذه الجريمة تهدف إلى تعميق معاناة الفلسطينيين وزيادة الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ودعت حماس قادة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما حملت الحركة حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة، ودعت المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية إلى التحرك العاجل ضد الاحتلال ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.
