غزة- الرسالة نت استهجن النائب في المجلس التشريعي محمد شهاب استمرار حركة فتح وقيادتها وسلطتها في رام الله منع رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك من ممارسة مهامه ودخول المجلس التشريعي، كما حمل فتح مسئولية استمرار الانقسام وعدم الرغبة في الحوار والمصالحة الوطنية الشاملة. ولفت إلى أن التراجع عن القرارات ذات المصلحة الوطنية هو السمة الغالبة في تعاملها مع حركة حماس حيث تراجعت مراراً عن العديد من البنود التي وافقت عليها خلال جولات الحوار وكذلك في اللقاءات الميدانية التي تم تشكيلها مؤخراً في غزة والضفة وقال" في كل مرة يضربون بمواثيق الشرف عرض الحائط" وأشار إلى أن ذلك يؤكد عدم وجود إرادة مستقلة ولا رغبة جادة في تحقيق المصالحة الوطنية، إضافة لوجود تدخلات وضغوط خارجية كبيرة توافق هذه الرغبة الداخلية عند قيادات فتح والتي تنبع من أحقاد دفينة ورغبات بالانتقام. واعتبر شهاب أن ذلك يزيد من محنة الشعب الفلسطيني والشرخ السياسي، ولا تفسير له سوى بعد الشقة بين المشروعين، مشروع المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية ومشروع أوسلو والمفاوضات المذلة. وأكد النائب شهاب أن الحيلولة بين رئيس المجلس د. دويك من دخول مكتبه بالمجلس ومنعه من ممارسة مهامه، ورفضهم التعامل معه كرئيس للمجلس ونكوصهم عما جرى من اتفاق بهذا الخصوص؛ لدليل على استمرار سياستهم بتعطيل المجلس التشريعي وتعطيل مساعي د. دويك لتحقيق الوئام بين الكتل البرلمانية وتفعيل المجلس، وإجهاض الحوار الوطني ومساعي المصالحة الوطنية، وهو ما يعني استمرار حصار القطاع ومعاناة شعبنا، وهو ما يؤكد ضلوع الرئيس عباس المنتهية ولايته وقيادة فتح في الضفة في كل ما سبق عن قصد وسبق إصرار.