غزة- الرسالة نت
توجه الصحفيون والصحفيات الذين استجابوا للدعوة التي أطلقها "الصحفيون الاحرار" للاحتجاج في نقابة الصحفيين والتي كانت تنوي تكريم المرأة الفلسطينية حسب ما تقول، وذلك رفضا لتكريم المرأة في ظل هدر حقوق الصحفيات من قبل القائمين على النقابة والاطر الصحفية جميعا.
ورفع الصحفيون شعارات منددة بحال النقابة الحالي وصمت الاطر الصحفية الذين لا يخدمون الا فئات محدودة وبمعايير ضيقة.
وعبر الصحفيون الاحرار عن سخطهم على جميع من خذل الصحفيين ويدعون أنهم في خدمتهم، على مختلف أطيافهم.
ومنع الصحفيون الاحرار احتفال تكريم المرأة ، رافضين هدر حقوق الصحفيات من قبل من ينظم الاحتفال، وعبروا عن آرائهم أمام عدسات الكاميرات ومن تواجد من أعضاء مجلس النقابة في المكان.
ورفض الصحفيون الاحرار التفاوض مع مجلس النقابة الحالي.
وأثناء الاعتصام حدثت مشادات كلامية بين الصحفيين الاحرار والقائمين على النقابة، وكان مطلب المعتصمين واضح بعدم الاستماع لمن يقول أنه يمثل الصحفيين، وتكمن مطالبهم في غربلة عضويات النقابة بشكل فوري، واستيعاب الصحفيين الجدد، وضرورة استفادة جميع الصحفيين من فعاليات النقابة.
واتهم أحد المتواجدين في النقابة الصحفيون الاحرار بأنهم يعملون في "الامن الداخلي" مما أثار غضب الصحفيين، وأكدوا أن المشكلة الاكبر في عدم استيعاب النقابة لمطالب الصحفيين، وكيل الاتهامات الجاهزة اليهم.
وتحدث يوسف الاستاذ عضو مجلس النقابة القائم حاليا بصفته زميل صحفي عن ان النقابة ذاهبة لانتخابات في السابع من أغسطس، وأن وضع النقابة الحالي غير مثالي، لكن كان رد الصحفيين الاحرار بأن ليس هناك فائدة مرجوة من الانتخابات التي ستجري في ظل استثنائها لعدد كبير من الصحفيين، وستكون شكلية ونسخة مكررة من التجربة السابقة التي جرت في فبراير من العام الماضي.
وأكد الصحفيون الاحرار أن مطالبهم تنبع من أنهم صحفيون فقط، لا علاقة لهم بأي اطار صحفي، وينادون في حقوقهم فقط، وعلى الجميع الاستماع اليها والاستجابة لها.
وشدد الصحفيون الاحرار أن خطواتهم الاحتجاجية ستستمر وستصعد في الايام المقبلة حتى يستجيب الجميع لمطالب الصحفيين، بما فيهم النقابة والاطر الصحفية.
وسيتواجد الصحفيون الاحرار في النقابة بشكل دائم على اعتبار أنها بيت الصحفيين جميعا، وسيناقشون همومهم ، مؤكدين أن لم المجموع الصحفي سيحمي جميع الصحفيين من اي اعتداء عليهم أو هدر لحقوقهم سواء في غزة أو الضفة المحتلة.