جنيف – الرسالة نت
يحتضن مقر الأمم المتحدة في جنيف يومي الجمعة والسبت المقبلين (11 و12) آذار الجاري فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بين عامي 1967 و2011 تحت عنوان: "العمل من أجل العدالة " ، بمشاركة عدد من السياسيين الغربيين والفلسطينيين وعدد من العاملين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
ويناقش المؤتمر الذي تشارك في الإعداد له الشبكة الأوروبية لدعم حقوق الأسرى الفلسطينيين ( UFree ) وجمعيات أوروبية أخرى أوضاع أكثر من 750،000 من الفلسطينيين المحتجزين لفترات سجن مختلفة، حيث ستقام مائدة مستديرة يوم الجمعة (11-3) بمقدمة من الأسرى، وشهادات حية منهم ومن عائلاتهم.
ويناقش اليوم الثاني واقع وأثر السجن على كل من الرجال والنساء الذين كانوا محتجزين والاستماع لشهادات حية من الأسرى المحررين وأفراد أسرهم، والأبعاد السياسية والقانونية لملف الأسرى.
وقد أكد محمد حمدان رئيس الشبكة الأوروبية أن عشرات البرلمانيين والمسؤولين والحقوقيين الأوروبيين، أكدوا مشاركتهم في المؤتمر.
وأضاف "لقد تلقينا تأكيدات من قبل العديد من البرلمانيين الأوروبيين والمسؤولين الحاليين والسابقين في دول مختلفة من عموم القارة الأوروبية للمشاركة في المؤتمر"، مشيراً إلى أن رئيسة اتحاد البرلمانيين الدوليين، نور حياتي علي السقاف، ستكون من ضمن المشاركين في المؤتمر.
كما أشار حمدان في تصريحات صحفية، إلى أن نحو عشرين برلمانياً أوروبياً سيشاركون إلى جانب الرئيس السابق لمنظمة الصليب الأحمر الدولية، ومحامين وقانونيين ومؤسسات حقوق إنسان.
وأثنى على تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الذي يطالب الاحتلال بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة إثارة قضية الأسرى الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، من أجل تسليط الأضواء على ما يعانونه، ومن أجل الضغط على الاحتلال ليقوم بالإفراج عن نحو سبعة آلاف أسير، بعضهم قضى أكثر من ثلاثين سنة في السجن.
كما يشارك في المؤتمر الشيخ رائد صلاح والدكتور مصطفى البرغوثي والنائب المحرر حسام خضر والأسيرة المحرر أحلام جوهر والأسير المحرر رامي عبد اللطيف والدكتور إبراهيم حمامي ومسعود شجرة ونسيم أحمد والدكتور عبد الله الأشعل .