الرسالة نت - وكالات
تباينت ردود الفعل الصهيونية على العملية البطولية التي أدت لمقتل خمسة من المغتصبين في مغتصبة ايتمار بالقرب من مدينة نابلس المحتلة, فيما هدد قادة الجيش بالانتقام من منفذي العملية.
وصرح قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الميجر جنرال آفي ميزراحي بأن يد إسرائيل ستطال من وصفهم بـ"القتلة" وستصفي الحساب معهم.
وقال النائب الليكودي كرمل شامة كوهين أن الرد الإسرائيلي يجب ألا يقتصر على "النشاط العسكري" وإنما على مواصلة البناء في الضفة أيضا.
وأكد النائب داني دانون أن سياسة "الاسترخاء" التي يتبعها وزير الجيش ايهود باراك والمتمثلة بإزالة الحواجز كان ثمنها حياة أطفال والقضاء على عائلة ليلة السبت.
من جهته أعطى وزير خارجية الكيان أفيغدور ليبرمان تعليماته إلى وفد إسرائيل لدى الأمم المتحدة طالبا أن يتقدموا بشكوى "شديدة اللهجة" للأمين العام للأمم المتحدة بن كي مون ولرئيس مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
يقول ليبرمان كما أوردت يديعوت أحرونوت: "نتوقع أن نسمع استنكارات شديدة اللهجة من كافة الدول الديمقراطية والتي عادة ما تسارع، باسم حقوق الإنسان إلى استنكار أي حركة في كرافان في الضفة الغربية، أما بخصوص ما حدث بالأمس فعليهم أن يستنكروا القتل البشع لعائلة بأكملها".
وادعت التحقيقات الأولية التي تجريها الاستخبارات الإسرائيلية أن متسللين قفزا من فوق السياج الأمني لمستوطنة ايتمار حوالي الساعة العاشرة من مساء الجمعة، حسبما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
ولفتت الصحيفة إلى أن نظام الإنذار أشار إلى اقتراب أشخاص من السياج لكن الإنذار الذي يدل على اقتحام السياج لم ينطلق، ولا يعرف السبب، على حد قول يديعوت، وراء عدم استدعاء وحدة المراقبة عند الإنذار بوجود أشخاص قرب السياج.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن فتاة من نفس العائلة تبلغ من العمر 12 عاما هي التي أبلغت عن الحادث لدى عودتها إلى البيت الساعة 12:30 حيث أخذت اثنين من أشقائها الناجين وتوجهت إلى الجيران لطلب النجدة.