قائمة الموقع

صحافيون ضد الاحتكار يصعدون ضد "جوال"

2011-03-12T15:19:00+02:00

غزة – الرسالة نت

دعت حملة "الشعب يريد إسقاط شركة جوال- صحافيون ضد الاحتكار"، اليوم السبت، جميع أعضائها ومشتركي شركة "جوال" في قطاع غزة، إلى الاتصال بشكل مكثف يوم غد الأحد وبعد غد الاثنين على مركز الاستعلامات الرئيس للشركة على الرقم 111، والتعبير عن الغضب من الخدمات السيئة للشركة، والتمييز الذي تمارسه بحق القطاع.

وقالت إدارة الحملة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الدعوة للاتصال بمركز الاستعلامات على مدار يومين متتالين، يندرج في سياق خطة للتصعيد ضد شركة "جوال"، رداً على سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها الشركة في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة التي تقدمت بها الحملة.

وكانت إدارة الحملة التقت الاثنين الماضي بإدارة شركة "جوال" في غزة ورام الله عبر نظام الدائرة التليفزيونية المغلقة "الفيديو كونفرنس"، وتقدمت بورقة رسمية تتضمن أربعة مطالب تتلخص في تقديم الشركة اعتذاراً رسمياً من زبائنها في غزة عن سوء الخدمة خلال السنوات الماضية، وتخفيض أسعار المكالمات، وتحسين الشبكة، ووقف سياسة التمييز بين القطاع والضفة الغربية من حيث حملات البرامج والأجهزة.

وكان من المقرر أن يصل غزة وفداً من شركة "جوال" في رام الله للقاء المسئولين عن الحملة خلال الأسبوع الماضي، لبحث هذه المطالب وإطلاعهم على رد الشركة، إلا أن الشركة أخلّت بالاتفاق.

ودعت إدارة الحملة جميع مشتركي "جوال" في غزة إلى المشاركة بفاعلية في الاتصال على مركز الاستعلامات "111"، والتعريف بأنفسهم وأنهم من سكان غزة، والتحدث بلباقة وأدب مع الموظفين، وعدم استخدام أي ألفاظ غير لائقة.

وأكدت أنها لا تعادي موظفي شركة "جوال" فهم جزء من هذا الوطن، ولكنها تقف في وجه الشركة التي لا تراعي زبائنها وهم بمئات الآلاف في غزة.

وهددت الحملة بسلسلة فعاليات ستنظمها في غضون الأيام القليلة المقبلة في إطار خطة تصعيد أعدتها ولن تتوقف إلا باستجابة الشركة لمطالبها العادلة.

يشار إلى أن الحملة التي انطلقت قبل نحو ثلاثة أسابيع، يقودها صحافيون مهنيون مشهود لهم بالنزاهة والشفافية، وتهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها شركة "جوال" في مقابل الأموال الطائلة التي تجنيها من قطاع غزة.

إلى ذلك، دعت إدارة الحملة أعضاءها إلى المشاركة عبر الاتصال في برنامج "حوار مع مسؤول" على إذاعة القدس المحلية، والذي سيبث على الهواء عند الساعة الثالثة عصراً، ويستضيف مسئولاً من شركة "جوال"، ومقارعة هذا المسئول بالحجج والبراهين والدفاع عن حقوق الناس في غزة.

وقالت الحملة إنها اتصلت بإذاعة القدس وطلبت المشاركة في البرنامج وإجراء "مناظرة" مع المسئول المشارك عن شركة "جوال"، إلا أن الشركة رفضت.

وفي السياق، دعت إدارة الحملة القائمين على صفحات مماثلة تقف خلفها مجموعات صغيرة وتدعو إلى إسقاط شركة "جوال" إلى توحيد الجهود، والانضمام للحملة الرئيسية والرسمية التي يقودها الصحافيون، لضمان تشكيل رأي عام ضاغط على الشركة وإلزامها بتنفيذ المطالب.

وقالت الحملة إنها تدرك إخلاص هذه المجموعات وحرصها على الصالح العام وحقوق الناس في غزة، ولكن تعدد الصفحات يتسبب في تشتيت الجهود، ويعزز موقف الخصم.

 

اخبار ذات صلة