قائمة الموقع

إعطاء الضوء الأخضر للقذافى لإبادة شعبه

2011-03-12T21:31:00+02:00
مصطفى عبد الجليل زعيم المجلس الوطنى الليبى المعارض

وكالات-الرسالة نت

كشف الدكتور عظيمى أحمد، الخبير المختص فى الشئون العسكرية والأمنية فى تصريح لـصحيفة "الفجر" الجزائرية، عن ميل واشنطن لدعم القذافى واصفا تلك الخطوة بـ "الضوء الأخضر الأمريكى" لإبادة الشعب الليبى كله، وذلك بعد تصريحات مدير وكالة المخابرات الأمريكية التى رجح فيها انتصار قوات القذافى على الانتفاضة الليبية.

واعتبر عظيمى أن القذافى اشترى الصمت الغربى على جرائمه بالنفط لأنه ليس من مصلحة واشنطن وحلفائها قيام ديمقراطيات حقيقية فى البلاد العربية النفطية، لذلك فهى تسعى وتشجع الحرب والانقسام فى ليبيا".

من ناحية أخرى، قال مصطفى عبد الجليل، زعيم المجلس الوطنى الليبى المعارض اليوم، فى حوار مع "رويترز"، إن المعارضة لديها عدد وافر من المقاتلين لمحاربة قوات الزعيم الليبى معمر القذافى ولكنه قال إن المدنيين قد يعانوا إذا لم تفرض قيود على سفنه وطائراته.

وأوضح عبد الجليل، أن المتطوعين على الجبهة الآن يشكلون نسبة تقل عن 30 % من الناس المستعدين للذهاب والقتال. مضيفا أن الشعب مستعد ومصمم على محاربة قوات القذافى، كما أن المشاركين فى الثورة يبذلون جهودا فى حدود قدرتهم للحصول على قدر من الأسلحة ولكن المدنيين الليبيين سيعانون إذا لم تفرض منطقة حظر للطيران وإذا لم تفرض قيود على سفن القذافى.

وأشار عبد الجليل إلى أن أحد أهداف المعارضون، السيطرة على مدينة سرت مسقط رأس القذافى، ولكن ما يمنعنا من ذلك أن المتواجدين فى سرت وفى مدن أخرى مثل طرابلس مع الثورة ولكنهم محاصرون وان قوات القذافى تحاصر هذه المدن وان المعارضة عندما تذهب إلى هناك إنما تذهب لإنهاء الحصار لا أكثر.

كما أكد عبد الجليل أن المعارضة الليبية لم تجرى نهائيا مفاوضات حقيقية مع سيف الإسلام أو أبيه الزعيم القذافى لرفضهم التام لأسلوب النظام البربرى مع المتظاهرين منذ الأيام الأولى لخروج المحتجين إلى الشوارع.

وتوقع عبد الجليل أن تعترف جميع الدول بالمجلس الوطنى الليبى ممثلا شرعيا للشعب الليبى، وأن تحترم حقوق الإنسان والقيم الدولية العامة والتى ترغب فى حماية المدنيين.

على صعيد متصل، اتفق أعضاء جامعة الدول العربية على الدعوة لفرض منطقة حظر جوى على ليبيا لحقن الدماء فى ظل القتال الذى تقوده القوات الموالية للزعيم معمر القذافى ضد معارضيه.

كما وافق الوزراء العرب على فتح قنوات اتصال بين الجامعة العربية والمجلس الوطنى الانتقالى الذى كونه الثوار فى بنغازى، لتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها الاتصال بين الجامعة وأحد أنظمة المعارضة فى دولة عربية

 

اخبار ذات صلة