غزة – الرسالة نت
قال فاروق القدومي امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أن إعادة انتخاب عباس رئيسا لحركة فتح كان إكراها وبالتأثير المادي والمعنوي على الناخبين مشددا إن استحداث هذا المنصب شكل بدعة المؤتمر السادس .
وأضاف القدومي في تصريحات صحفية أن الانتخاب العلني الذي تم فيه انتخاب عباس يشكل إكراها غير مباشر على الناخب ويؤثر على إرادته ويفتح المجال لصاحب السلطة والنفوذ للانتقام من معارضيه .
وأكد القدومي أن تمركز جميع السلطات في يد شخص واحد ووضعه فوق كل أشكال المسائلة والمحاسبة أمر خطير بكل المقاييس ويتناقض مع منطلقات الحركة الأساسية وتاريخها النضالي .
وأشار إلى أن المؤتمر السادس كان فاقد الشرعية والاستقلالية لانعقاده تحت حراب ورعاية الاحتلال من جهة والزيادة الغير مبررة لأعضاء المؤتمر والتي بلغت أكثر من ألف عضو بشكل منافي للنظام الداخلي لحركة فتح .
وأضاف أن المؤتمر كان عبارة عن مهرجان استعراضي خطابي طغى عليه الجانب العاطفي وغاب عنه المنطق الثوري الأصيل مضيفا :" بالتالي فإن عدم شرعية المنطق تؤدي بالضرورة إلى عدم شرعية النتائج مع التذكير بأنه ما زلت أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ولا حاجة لمن يزكيني فليس لأحد أن يمنح غيره أكثر مما لنفسه من الحقوق.
وأكد ان عقد المؤتمر بهذه الطريقة الغير شرعية وضع حركة فتح في مأزق حقيقي وجعلها على مفترق طريق وزاد في تعميق جراحها قائلا :" الخطأ لا يولد إلا الخطأ والأعمال الفردية التسلطية ترتب نتائج