قائمة الموقع

الأشقر يكشف بعض الخطوط العامة لرؤية حماس

2011-03-13T17:08:00+02:00

غزة- الرسالة نت"خاص"

كشف النائب م.إسماعيل الأشقر، عن بعض الخطوط العامة لرؤية حركة حماس لإنهاء الانقسام، والمتمثلة في: الحوار الشامل، وتشكيل مرجعية من الكل الفلسطيني لفترة انتقالية تجمد فيها مؤسسات منظمة التحرير لحين التوافق السياسي واجراء انتخابات لمؤسسات (م. ت .ف) كالمجلس الوطني والمجلس المركزي واللجنة التنفيذية والرئاسة.

إضافة إلى ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية بتوافق وطني، تحافظ على الحقوق والثوابت وتستند إلى برنامج سياسي يتم التوافق عليه.

وأشار في حديثه لـ"الرسالة نت" إلى أن الرؤية ستخرج باسم حركة حماس-لأن حماس حركة شورية- وستقدم للكل الفلسطيني، مؤكداً أن حركته تؤمن بالمشاركة والتعددية السياسية.

وقال: "كانت هناك دعوات من حماس وغيرها للخروج إلى الشارع لإنهاء الانقسام، فكانت أن دعت لها حماس كل الفصائل الخميس الماضي، وخرجوا الجمعة تحت العلم الفلسطيني في مظاهرة شاركت فيها كل الفصائل الوازنة، وامتنعت حركة فتح".

في سياق اخر، علق الأشقر على دعوة عباس لإجراء انتخابات في سبتمبر القادم، قائلا: "عباس لم يعد مقبولا لدى شعبنا، وفشل في قيادة الشعب، وفي إنهاء الانقسام ، بل كان عاملا اساسيا في تكريسه وتعميقه، كما أنه لم يحقق شيء على المستوى السياسي بل فرط بالحقوق والثوابت، حتى على صعيد فتح، فقد دمرها وحرفها عن هدفها".

ودعا قادة "منظمة التحرير " بأن يرحلوا بهدوء لأنهم نصبوا انفسهم قادة على الشعب الفلسطيني الذي لم ينتخب أحداً منهم"، واصفا اياهم بالمجموعة المغتصبة "هؤلاء سيذكرون في صفحات التاريخ السوداء، لأنهم أضاعوا القضية الفلسطينية وفرطوا بالثوابت، لذلك ستكون سيرتهم سيئة للغاية".

في الوقت نفسه عبر عن نصحه لعباس بأن يرحل أيضا ويترك الساحة الفلسطينية لمن يستطيع أن يحمل الهم، وأن يضحى بما اسماه "الغالي والنفيس" من أجل فلسطين، ومضى الأشقر يقول: "أنا شخصيا أفرق بين عباس وفتح (..) حركة فتح عليها أن تراجع منطلقاتها ومسيرتها التي حكمت بها الشعب الفلسطيني، لأنها إذا ما استمرت على ما هي عليه فستتلاشى".

أما بالنسبة لمبادرة فياض لإنهاء الانقسام، فعقب الأشقر بالقول: "مبادرة فياض ولدت ميتة ولا نثق به وبشخصه لأنه فرض على شعبنا ومغتصب للسلطة، اضافة إلى انه يقود حكومة أمنية تنسق مع الاحتلال وتلاحق المقاومة وتفصل من الوظائف وتحاصر غزة واجندتها غير وطنية وتحاول استخدام المال السياسي على حساب الثوابت والحقوق الوطنية".

وأضاف :"إن ما يطرحه فياض من مبادرة لم يلق قبولا، ونعتبر فياض شخصية غير وطنية، وننصحه بمراجعة مواقفه تجاه شعبنا الفلسطيني واجرام مؤسساته بحق الجميع، الكل يعرف أن سلام فياض اخذ شرعيته من الكيان الصهيوني وبدعم من أمريكا والاتحاد الاوروبي ودفع المال السياسي".

وتابع الأشقر :"فياض لا يلتفت إلى إنهاء الانقسام والمحافظة على الحقوق، ويعتقد أن المال السياسي سيجعله زعيما فلسطينيا تؤيده الفصائل، ولكن امره مكشوف وشعبنا مثقف ومتعلم ويعرف من هو العدو ومن الصديق، ومن يفرط بحقوقه، لذلك فإن الفصائل والشخصيات الوطنية لا تقبل مثل هذه الشخصية ولا تقبل هذا التيار الذي يدعمه جزء من فتح واليسار المنافق، مبادراته ليست وطنية بل فئوية".

اخبار ذات صلة