غزة- الرسالة نت
كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة برعاية نواب المجلس التشريعي والتنسيق مع الكتلة الإسلامية، اليوم، الطالبات المتفوقات في مدرسة الفالوجا الثانوية "أ" للبنات، وذلك ضمن الحملة المتواصلة لتكريم الطلبة المتفوقين والمتفوقات في المرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى المديرية.
وحضر الاحتفال "تكريم الرواحل" وزيرة شؤون المرأة جميلة الشنطي، ومديرة التربية والتعليم نهى شتات، ومديرة المدرسة عطاف أبودحروج، ورئيس قسم الرقابة جواد صالحة، ومن قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي وفيق السيد سليم، وعدد من قيادات العمل النسائي في الحركة الاسلامية.
ورحبت مديرة المدرسة بالحضور، مثمنة جهود المديرية ونواب المجلس التشريعي والكتلة الإسلامية في الاحتفاء بالمتفوقات، مشددة على أهمية العلم في إحداث التغيير النهضوي بواقع الأمة وعلى كافة الصعد والمجالات.
من جهتها أوضحت شتات أن التفوق والتميز الذي حققته الطالبات المتفوقات لم يكن إلا ثمرة مثابرة وجهد وإخلاص متبادل بين مديرة المدرسة والهيئة التدريسية وكافة القائمين على المسيرة التربوية من جهة والطالبات من جهة ثانية.
ودعت مديرة التربية والتعليم الطالبات إلى مزيد من الجد والهمة والعزيمة العالية لتحقيق مزيد من النجاحات والإبداعات في المجال التربوي، مؤكدة على أهمية التحلي بالأخلاق إلى جانب العلم، فالأمران يكمل بعضهما بعضا.
وشددت شتات على دور المرأة في المجتمع الفلسطيني، وهو ما يؤكده الواقع والتاريخ، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية قدمت نماذج يحتذى بها في العلم والعمل والجهاد والصبر والتضحية.
بدورها تحدثت الوزيرة الشنطي عن أهمية العلم ومكانة العلماء وفضلهم على العبّاد، داعية الطالبات إلى التوكل على الله والأخذ بأسباب التفوق، مع ضرورة تمتين العلاقة مع الله عز وجل بالتقرب إليه بالطاعات والنوافل.
وأشارت وزيرة شؤون المرأة إلى أن شعبنا الفلسطيني أحرى من شعوب العالم قاطبة بالعلم والتفوق، وذلك لمواجهة جبروت الاحتلال وعنجهيته ومشاريعه التي تستهدف الوجود الفلسطيني، مؤكدة أن شعبنا كان ولا زال مضرب الأمثال في العلم والتحدي.
ووجهت الوزيرة الشنطي التحية للمعلم الفلسطيني الذي ظل ثابتا ومتخندقا في الصفوف الأمامية للدفاع عن شعبه من خلال مواصلة العملية التعليمية ليخرج مزيد من الأجيال المتعلمة والواعية والمثقفة لتكون سداً منيعاً في وجه الاحتلال ومؤامراته.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم الطالبات المتفوقات، وسط أجواء مفعمة من شحذ الهمم وتجديد العزيمة والإرادة على مواصلة التفوق.