غزة – الرسالة نت
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل سلطة عباس إلى فتح الباب أمام الجماهير الفلسطينية بالتظاهر من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، وعدم استنساخ الخطاب الذي أطاح بعدد من الرؤساء العرب الذين جعلوا من الإسلاميين فزاعة للحصول على الدعم الغربي دون فائدة.
وأكد البردويل في تصريحات صحفية أن الحكومة الفلسطينية في غزة هيأت كل الأسباب من أجل تأمين مظاهرات إنهاء الانقسام، وقال: "لقد احتشد عشرات الآلاف منذ الصباح المبكر لهذا اليوم الثلاثاء (15-3) في ساحة الجندي المجهول في قطاع غزة من أبناء حركتي "فتح" و"حماس" وباقي الفصائل الفلسطينية راقعين أربع شعارات هي: "إنهاء الانقسام"، و"إنهاء الاحتلال"، و"إنهاء الحصار"، و"الحفاظ على الثوابت الوطنية".. وقد هيأت الحكومة الفسطينية في غزة بتوجيهات من رئيسها إسماعيل هنية كل الظروف المواتية من أجل هذه المسيرة".
ودعا البردويل سلطة عباس إلى توفير المناخ للمتظاهرين لكي يعبروا عن آرائهم وعدم استنساخ التجارب التي أطاحت بعدد من الرؤساء العرب، وقال: "نحن نطالب "السلطة الفلسطينية" في رام الله بأن تسمح للشعب الفلسطيني بأن يعبر عن رغبته في إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، ونأسف لأن بعض قياداتها يعملون على استنساخ كلام الأغبياء الذين سقطوا قبلهم لاستعداء الأمريكيين والغرب".
وتابع: "لقد درس هؤلاء في مدرسة واحدة، ثم إن المشهد السياسي اليوم في غزة وعشرات الآلاف من مختلف الفصائل الفلسطينية يؤمون ساحة الجندي المجهول، يكذب ادعاءات الإمارة الإسلامية التي قالها الطيراوي وأبو العينين.. هذه محاولات يائسة لعرقلة المصالحة والحفاظ على مصالحهم الخاصة.. نحن ننصحهم بأن يعتبروا بمصير أسلافهم ممن جعلوا من الإسلاميين فزاعة لكن ذلك لم ينفعهم".