الرسالة نت – عبدالحميد حمدونة
أكد النائب في كتلة التغيير والإصلاح عن مدينة طولكرم فتحي القرعاوي، عدم وجود نوايا حقيقية لدى سلطة فتح بالضفة المحتلة لإنهاء الانقسام، ضاربة بعرض الحائط الجهود الشبابية لائتلاف 15 آذار المطالبة بإجراء حوار وطني شامل وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال القرعاوي في حديث خاص لـ "الرسالة نت":" إذا كانت سلطة رام الله حريصة على إنهاء الانقسام، فلتفرج عن المعتقلين السياسيين فوراً".
وشدد على أن الكثير من أبناء الحركة الإسلامية تلقوا استدعاءات من أجهزة أمن عباس في مناطق مختلفة بالضفة قبل بدء الاعتصام، مشيراً إلى أن الحركة الإسلامية لم تتلقى أي دعوة للمشاركة في مسيرات إنهاء الانقسام.
وأضاف:" لم أر أحداً من أبناء الحركة الإسلامية يشارك على مستوى المسيرة، إنما كان المشاركون من أبناء الجبهة الشعبية والأجهزة الأمنية الذين تابعوا الحدث بكافة تفاصيله".
وبين القرعاوي أن الأجهزة الأمنية كان لها وجود مكثف في المسيرات، مؤكداً تعميم هذه الأجهزة على وسائل الإعلام بعدم إجراء أي مقابلات مع المحتشدين والاكتفاء بالتغطية دون الإشارة إلى حجم المعاناة هنا أو هناك.
وكان عزام الأحمد القيادي في حركة فتح قد رفض التعقيب على دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والتي دعا خلالها لعقد اجتماع عاجل بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام, حيث أكد الأحمد اهتمام فتح بالحراك الشعبي إلى أن يأخذ مداه.
وفي هذا السياق؛ عقب القرعاوي على تصريحات الأحمد قائلاً :" للأسف الشديد فهذه رسالة تعبر عن اللامبالاة لدى القيادة الفتحاوية، لأنهم مرتبطون باتفاقيات أبدية مع الجانبين الصهيوني والدولي"، مشددا على أنهم لن يستطيعوا العمل على إنهاء الانقسام ولكنهم إن أرادوا إنهاءه فليقدموا بين يدي هذه المظاهرات تنازلات ولو بالإفراج عن معتقل واحد في سجونهم.