رام الله- الرسالة نت
قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، " إن الرئيس محمود عباس ذاهب الى قطاع غزة ليس من أجل الحوار، وإنما من أجل إنهاء الانقسام والمباشرة بخطوات عملية، بتشكيل حكومة وفاق وطني من شخصيات وطنية ومستقلين، تحظى برضى الجميع، وبعيده عن الفصائلية".
وأضاف عبد ربه في تصريحات لتلفزيون فلسطين التابع لسلطة رام الله مساء الأربعاء، "نريد ان نضع كافة الخلافات جانباً وتأجيلها، وسيتم معالجتها بالتدريج من خلال مجلس تشريعي قادم بعد الانتخابات، وحكومة أيضا متفق عليها، موضحاً" يجب النظر الى مضمون مبادرة الرئيس وهي " أنه ذاهب الى غزة من اجل العمل، وليس الحوار، تشكيل حكومة وفاق وطني، وبعدها نبدأ بطي صفحة الانقسام".
ودعا عبد ربه " حركة حماس بإشارة واضحة باستعداد جدي للبحث في القضايا التي تؤدي الى التقدم للأمام، وتحويل الشعارات الى خطوات عملية، مضيفاً "هذا يأتي من خلال البحث الجدي في تشكيل حكومة وفاق وطني، وإبعادها عن أي لون فصائلي".
وكان عباس اعلن أمس عزمة التوجه إلى غزة من أجل إنهاء الانقسام.
وتأتي أقوال عباس بعد يوم واحد من دعوة وجهها رئيس الوزراء إسماعيل هنية لعباس من أجل زيارة غزة وبدء حوار جدي ينهي الانقسام.
وخرج عشرات الالاف من الفلسطينيين في تظاهرات بمختلف المدن الفلسطينية في الخامس عشر من أذار/مارس من اجل حث حركتي فتح وحماس على إنهاء الانقسام الفلسطيني الحاصل منذ أربع أعوام.