غزة- الرسالة نت
علمت "الرسالة نت" من مصادر مطلعة أن حركة فتح تسعى بكل قوتها من أجل عودة الفلتان الأمني في غزة رغم تفاؤل الشارع الفلسطيني بقرب المصالحة وتصريحات محمود عباس عن عزمه زيارة غزة لإنهاء الانقسام.
وقالت تلك المصادر إنه رغم حديث زعيم فتح عن المصالحة إلى أن هناك محاولات من حركة فتح لإعادة الفلتان والفوضى إلى قطاع غزة.
ورصدت "الرسالة نت" مظاهر عدة لمحاولات حركة فتح لنشر الفوضى لعل من أبرزها ما حدث ويحدث في جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة من افتعال عناصر فتح للفوضى منذ انطلاق فعاليات انهاء الانقسام.
وكشفت المصادر ذاتها أنه جرى التعميم من قبل قيادات معرفون بالاسم في رام الله على كوادر من حركة فتح في غزة لتنظيم اعتصامات شبابية اليوم الساعة العاشرة قرب مقرات الاونروا والصليب الاحمر في غزة وفي محيط الجامعات.
ونبهت المصادر إلى أن الحملة المليونية التي كشفها القيادي في حركة فتح نبيل عمرو تقف خلف حملة نشر الفوضى في قطاع غزة.
وكان عمرو كشف في تصريحات نشرت في وقت سابق أن سلطة رام الله رصدت مليون دولار من اجل إنجاح ثورة شبابية ضد حركة حماس في غزة.
وقالت تلك المصادر أن القائمون على تلك الحملة يسعون من وراء تلك الفوضى استفزاز رجال الأمن في غزة ودفعهم لمطارتهم حتى يتم تصوير ذلك على ان الداخلية في غزة تمارس سياسة القمع والتنكيل بالمتظاهرين المنادين بوحدة الشعب الفلسطيني.