غزة - أحمد الشـياح – الرسالة نت
قال النائب د.أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية فرع غزة :"إن مدينة القدس تمر بأخطر المراحل في الوقت الحالي، مشيرا إلى موضوع تقسيم المدينة المقدسة والذي من المتوقع ان تقوم به دولة الكيان خلال شهور قليلة.
وأشار أبو حلبية إلى أن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة الأخيرة ما هي إلا مقدمات لتقسيم الأقصى وذلك بموافقة المستويين السياسي والأمني الاسرائيلى.
ودعا أبو حلبية في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" الأمتين العربية والإسلامية وكافة المحافل الدولية إلى تفعيل دورها القانوني لحماية المسجد الأقصى ومحاكمة قادة الاحتلال حول ما يرتكبوه من انتهاكات بحق المدينة المقدسة.
وأضاف:"إن مؤسسة القدس الدولية فرع غزة تحضر لعقد العديد من الفعاليات التي ستحيي قضية القدس من الناحية القانونية في اقرب وقت ممكن" مشددا على ضرورة تفعيل دور صندوق القدس الإسلامي المنبثق عن جامعة الدول العربية برئاسة الملك المغربي قبل عامين وتنشيط هذا الصندوق وإحالته لخدمة القضية المقدسية بشكل أوسع وعدم تغييبه تجاه المدينة المقدسة.
وطالب أبو حلبية وزراء الخارجية العرب بضرورة تفعيل القرار الذي اتخذ في اجتماعهم قبل عامين والذي نص على إحالة ملف القدس إلى مجلس الأمن، داعيًا المندوبون الدائمون في جامعة الدول العربية بتفعيل القرارات المتخذة بشأن القدس،ومساندة ودعم المسجد الأقصى وإنقاذه من الأيدي الإسرائيلية الخبيثة.
وحول موقف سلطة رام الله مما يجري بحق المدينة المقدسة قال أبو حلبية " السلطة هي التي وافقت على تأخير قضية القدس في اتفاقيات أوسلو حيث طلبوا أن تكون قضية القدس في آخر المفاوضات"،مستطرداً:"لكننا لم نشهد حتى اليوم مقدمة تلك المفاوضات وسلطة رام الله تمارس سياسة القمع والملاحقة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والتي كان آخرها منع خروج مسيرة تندد بأحداث الأقصى في الضفة المحتلة" .
ومضى أبو حلبية يقول:" كلنا يعلم ما قام به حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس حيث أعلن استقالته بعد شهرين من تولية منصبة بعد رفض فياض وعباس وسلطة رام الله توفير الدعم المالي والمعنوي لقضية الأقصى وإيجاد محاميين ليترافعوا مع أهلنا في القدس وحماية بيوتهم ومصالحهم التجارية من الهدم وأراضيهم والمصادرة" .